ilhaithem .:|~ عضو نشيط بكل العرب ~|:.
المُشَـاركَات : 1320 النِقَــــاط : 1901 التَقـيـــمْ : 7 الجِنسْ : العُمرْ : 43 مِهنَتِي : مهندس دولة مُتصفِحي : هِوايَتِي : كل جميل كِتابِي المُفضْل : كتاب الله اولا وكلم نبيه ثانيا وال مِزاجِي : حِكمَتي : ولستُ أدْرِي سِوَى الإسلام لي وَطَنًا *** الشَّام فيه ووادي النّيل سيَّان
وحيثما ذُكِرَ اسمُ الله في بلدٍ ***** عَدَدْتُ أرجاءه من لبِّ أوطاني
كن جميل وَسائِط مُتعدِدة My mms :
| موضوع: هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ الجمعة مايو 20, 2011 2:48 pm | |
| هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ
أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي
وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي
فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَـا
فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ
وتَحُـلُّ عَبلَةُ بِالجَوَاءِ وأَهْلُنَـا
بالحَـزنِ فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ
حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ
أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
حَلَّتْ بِأَرض الزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ
عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنَةَ مَخْـرَمِ
عُلِّقْتُهَـا عَرْضاً وأقْتلُ قَوْمَهَـا
زعماً لعَمرُ أبيكَ لَيسَ بِمَزْعَـمِ
ولقـد نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّي غَيْـرهُ
مِنّـي بِمَنْـزِلَةِ المُحِبِّ المُكْـرَمِ
كَـيفَ المَزارُ وقد تَربَّع أَهْلُهَـا
بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ
إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَـا
زَمَّـت رِكَائِبُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِـمِ
مَـا رَاعَنـي إلاَّ حَمولةُ أَهْلِهَـا
وسْطَ الدِّيَارِ تَسُفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
فِيهَـا اثْنَتانِ وأَرْبعونَ حَلُوبَـةً
سُوداً كَخافيةِ الغُرَابِ الأَسْحَـمِ
إذْ تَسْتَبِيْكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ
عَـذْبٍ مُقَبَّلُـهُ لَذيذُ المَطْعَـمِ
وكَـأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيْمَـةٍ
سَبَقَتْ عوَارِضَها إليكَ مِن الفَمِ
أوْ روْضـةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبْتَهَـا
غَيْثٌ قليلُ الدَّمنِ ليسَ بِمَعْلَـمِ
جَـادَتْ علَيهِ كُلُّ بِكرٍ حُـرَّةٍ
فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرَارَةٍ كَالدِّرْهَـمِ
سَحّـاً وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّـةٍ
يَجْـرِي عَلَيها المَاءُ لَم يَتَصَـرَّمِ
وَخَلَى الذُّبَابُ بِهَا فَلَيسَ بِبَـارِحٍ
غَرِداً كَفِعْل الشَّاربِ المُتَرَنّـمِ
هَزِجـاً يَحُـكُّ ذِراعَهُ بذِراعِـهِ
قَدْحَ المُكَبِّ على الزِّنَادِ الأَجْـذَمِ
تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ
وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ
وَحَشِيَّتي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى
نَهْـدٍ مَرَاكِلُـهُ نَبِيلِ المَحْـزِمِ
هَـل تُبْلِغَنِّـي دَارَهَا شَدَنِيَّـةَ
لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرابِ مُصَـرَّمِ
خَطَّـارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَـةٌ
تَطِـسُ الإِكَامَ بِوَخذِ خُفٍّ مِيْثَمِ
وكَأَنَّمَا تَطِـسُ الإِكَامَ عَشِيَّـةً
بِقَـريبِ بَينَ المَنْسِمَيْنِ مُصَلَّـمِ
تَأْوِي لَهُ قُلُصُ النَّعَامِ كَما أَوَتْ
حِـزَقٌ يَمَانِيَّةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِـمِ
يَتْبَعْـنَ قُلَّـةَ رأْسِـهِ وكأَنَّـهُ
حَـرَجٌ على نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّـمِ
صَعْلٍ يعُودُ بِذِي العُشَيرَةِ بَيْضَـةُ
كَالعَبْدِ ذِي الفَرْو الطَّويلِ الأَصْلَمِ
شَرَبَتْ بِماءِ الدُّحرُضينِ فَأَصْبَحَتْ
زَوْراءَ تَنْفِرُ عن حيَاضِ الدَّيْلَـمِ
وكَأَنَّما يَنْأَى بِجـانبِ دَفَّها الـ
وَحْشِيِّ مِنْ هَزِجِ العَشِيِّ مُـؤَوَّمِ
هِـرٍّ جَنيبٍ كُلَّما عَطَفَتْ لـهُ
غَضَبَ اتَّقاهَا بِاليَدَينِ وَبِالفَـمِ
بَرَكَتْ عَلَى جَنبِ الرِّدَاعِ كَأَنَّـما
بَرَكَتْ عَلَى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ
وكَـأَنَّ رُبًّا أَوْ كُحَيْلاً مُقْعَـداً
حَشَّ الوَقُودُ بِهِ جَوَانِبَ قُمْقُـمِ
يَنْبَاعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ
زَيَّافَـةٍ مِثـلَ الفَنيـقِ المُكْـدَمِ
إِنْ تُغْدِفي دُونِي القِناعَ فإِنَّنِـي
طَـبٌّ بِأَخذِ الفَارسِ المُسْتَلْئِـمِ
أَثْنِـي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فإِنَّنِـي
سَمْـحٌ مُخَالقَتي إِذَا لم أُظْلَـمِ
وإِذَا ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ
مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعمِ العَلْقَـمِ
ولقَد شَربْتُ مِنَ المُدَامةِ بَعْدَمـا
رَكَدَ الهَواجرُ بِالمشوفِ المُعْلَـمِ
بِزُجاجَـةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِـرَّةٍ
قُرِنَتْ بِأَزْهَر في الشَّمالِ مُقَـدَّمِ
فإِذَا شَـرَبْتُ فإِنَّنِي مُسْتَهْلِـكٌ
مَالـي وعِرْضي وافِرٌ لَم يُكلَـمِ
وإِذَا صَحَوتُ فَما أَقَصِّرُ عنْ نَدَىً
وكَما عَلمتِ شَمائِلي وتَكَرُّمـي
وحَلِـيلِ غَانِيةٍ تَرَكْتُ مُجـدَّلاً
تَمكُو فَريصَتُهُ كَشَدْقِ الأَعْلَـمِ
سَبَقَـتْ يَدايَ لهُ بِعاجِلِ طَعْنَـةٍ
ورِشـاشِ نافِـذَةٍ كَلَوْنِ العَنْـدَمِ
هَلاَّ سأَلْتِ الخَيـلَ يا ابنةَ مالِـكٍ
إنْ كُنْتِ جاهِلَةً بِـمَا لَم تَعْلَمِـي
إِذْ لا أزَالُ عَلَى رِحَالـةِ سَابِـحٍ
نَهْـدٍ تعـاوَرُهُ الكُمـاةُ مُكَلَّـمِ
طَـوْراً يُـجَرَّدُ للطَّعانِ وتَـارَةً
يَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْـرِمِ
يُخْبِـركِ مَنْ شَهَدَ الوَقيعَةَ أنَّنِـي
أَغْشى الوَغَى وأَعِفُّ عِنْد المَغْنَـمِ
ومُـدَّجِجٍ كَـرِهَ الكُماةُ نِزَالَـهُ
لامُمْعـنٍ هَـرَباً ولا مُسْتَسْلِـمِ
جَـادَتْ لهُ كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنـةٍ
بِمُثَقَّـفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَـوَّمِ
فَشَكَكْـتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابـهُ
ليـسَ الكَريمُ على القَنا بِمُحَـرَّمِ
فتَـركْتُهُ جَزَرَ السِّبَـاعِ يَنَشْنَـهُ
يَقْضِمْـنَ حُسْنَ بَنانهِ والمِعْصَـمِ
ومِشَكِّ سابِغةٍ هَتَكْتُ فُروجَهـا
بِالسَّيف عنْ حَامِي الحَقيقَة مُعْلِـمِ
رَبِـذٍ يَـدَاهُ بالقِـدَاح إِذَا شَتَـا
هَتَّـاكِ غَايـاتِ التَّجـارِ مُلَـوَّمِ
لـمَّا رَآنِي قَـدْ نَزَلـتُ أُريـدُهُ
أَبْـدَى نَواجِـذَهُ لِغَيـرِ تَبَسُّـمِ
عَهـدِي بِهِ مَدَّ النَّهـارِ كَأَنَّمـا
خُضِـبَ البَنَانُ ورَأُسُهُ بِالعَظْلَـمِ
فَطعنْتُـهُ بِالرُّمْـحِ ثُـمَّ عَلَوْتُـهُ
بِمُهَنَّـدٍ صافِي الحَديدَةِ مِخْـذَمِ
بَطـلٌ كأَنَّ ثِيـابَهُ في سَرْجـةٍ
يُحْذَى نِعَالَ السِّبْتِ ليْسَ بِتَـوْأَمِ
ياشَـاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لـهُ
حَـرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْـرُمِ
فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لها اذْهَبـي
فَتَجَسَّسِي أَخْبارَها لِيَ واعْلَمِـي
قَالتْ : رَأيتُ مِنَ الأَعادِي غِـرَّةً
والشَاةُ مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمـي
وكـأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايـةٍ
رَشَـاءٍ مِنَ الغِـزْلانِ حُرٍ أَرْثَـمِ
نُبّئـتُ عَمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِـي
والكُـفْرُ مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المُنْعِـمِ
ولقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى
إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ
في حَوْمَةِ الحَرْبِ التي لا تَشْتَكِـي
غَمَـرَاتِها الأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغُـمِ
إِذْ يَتَّقُـونَ بـيَ الأَسِنَّةَ لم أَخِـمْ
عَنْـها ولَكنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمـي
لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ
يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ
يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا
أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ
مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ
ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ
فَـازْوَرَّ مِنْ وَقْـعِ القَنا بِلِبانِـهِ
وشَـكَا إِلَىَّ بِعَبْـرَةٍ وَتَحَمْحُـمِ
لو كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى
وَلَـكانَ لو عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي
ولقَـدْ شَفَى نَفْسي وَأَذهَبَ سُقْمَهَـا
قِيْلُ الفَـوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ
والخَيـلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِسـاً
مِن بَيْنَ شَيْظَمَـةٍ وَآخَرَ شَيْظَـمِ
ذُللٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئْتُ مُشَايعِي
لُـبِّي وأَحْفِـزُهُ بِأَمْـرٍ مُبْـرَمِ
ولقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ ولَم تَـدُرْ
للحَرْبِ دَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَـمِ
الشَّـاتِمِيْ عِرْضِي ولَم أَشْتِمْهُمَـا
والنَّـاذِرَيْـنِ إِذْ لَم أَلقَهُمَا دَمِـي
إِنْ يَفْعَـلا فَلَقَدْ تَرَكتُ أَباهُمَـا
جَـزَرَ السِّباعِ وكُلِّ نِسْرٍ قَشْعَـمِ
شرح لابرز الكلمات:
المتردم : الموضع الذي يترقع ويستصلح لما اعتراه من الوهن ، والتردم أيضا مثل الترنم ، وهو ترجيع الصوت مع تحزين يقول : هل تركت الشعراء موضعا مسترقعا إلا وقد رقعوه وأصلحوه ؟ وهضا استفهام يتضمن معنى الإنكار ، أي لم يترك الشعراء شيئا يصاغ فيه شعر إلا وقد صاغوه فيه ؛ وتحرير المعنى : لم يترك الأول للآخر شيئا ، أي سبقني من الشعراء قوم لم يتركوا لي مسترقعا أرقعه ومستصلحا أصلحه . وإن حملته على الوجه الثاني كان المعنى : أنهم لم يتركوا شيئا إلا رجعوا نغماتهم بإنشاء الشعر وإنشاده في وصفة ورصفه . ثم أضرب الشعر عن هذا الكلام وأخذ في فن آخر فقال مخاطبا نفسه : هل عرفت دار عشيقتك بعد شكك فيها ، وأم ههنا معناه بل أعرفت ، وقد تكون أم بمعنى بل مع همزة الاستفهام ، كما قال الأخطل : كذبتك عينك أم رأيت بواسط غلس الظلام من الرباب خيالا أي : بل أرأيت ، ويجوز أن تكون هل ههنا ، بمعنى قد ، كقوله عز وجل : (هل أتى على الإنسان) أي قد أتى
الجو : الوادي ، والجمع الجواء ، والجواء في البيت موضع بعينه ، عبلة : اسم عشيقته : وقد سبق القول في قوله : عمي صباحا يقول : يا دار حبيبتي بهذا الموضع ، تكلمي وأخبريني عن أهلك ما فعلوا . ثم أضرب عن استخباره إلى تحيتها فقال : طاب عيشك في صباحك وسلمت يا دار حبيبتي
الفدن : القصر ، والجمع الأفداه ، المتلوم : المتمكث يقول : حبست ناقتي في دار حبيبتي ، ثم شبه الناقة بقصر في عظمها وضخم جرمها ، ثم قال : وإنما حبستها ووقفتها فيها لأقضي حاجة المتمكث يجزعني من فراقها وبكائي على أيام وصالها
يقول : وهي نازلة بهذا الموضع وأهلنا نازلون بهذه المواضع
الإقواء والإقفار : الخلاء ، جمع بينهما لضرب من التأكيد كما قال طرفة : ( متى أدن منه ينأ عني ويبعد ) جمع بين النأي والبعد لضرب من التأكيد ، أم الهيثم : كنية عبلة يقول : حييت من جملة الأطلال ، أي خصصت بالتحية من بينها ، ثم أخبر أنه قدم عهده بأهله وقد خلا عن المكان بعد ارتحال حبيبته عنه
الزائرون : الأعداء ، جعلهم يزأرون زئير الأسد ، شبه توعدهم وتهددهم بزئير الأسد يقول : نزلت الحبيبة بأرض أعدائي فعسر علي طلبها ، وأضرب عن الخبر في الظاهر إلى الخطاب ، وهو شائع في الكلام ، قال الله تعالى : (حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح)
قوله : غرضا ، أي فجأة من غير قصد له ، التعليق هنا : التفعيل من العلق والعلاقة والعشق والهوى ، يقال: علق فلان بفلانة ، إذا كلف بها علقا وعلاقة ، العمر والعمر ، بفتح العين وضمها : الحياة والبقاء ، ولا يستعمل في القسم إلا بفتح العين ، الزعم : الطمع . والمزعم : المطمع يقول : عشقتها وشغفت بها مفاجأة من غير قصد مني : أي نظرت إليها نظرة أكسبتني شغفا وشغفت بها وكلفا مع قتلي قومها ، أي مع ما بيننا من القتال ، ثم قال : أطمع في حبك طمعا لا موضع له لأنه لا يمكنني الظفر بوصالك مع ما بين الحيين من القتال والمعاداة ؛ والتقدير : أزعم زعما ليس بمزعم أقسم بحياة أبيك أنه كذلك
يقول : وقد نزلت من قلبي منزلة من يحب ويكرم فتيقني هذا واعلميه قطعا ولا تظني غيره
يقول : كيف يمكنني أن أزورها وقد أقام أهلها زمن الربيع بهذين الموضعين وأهلنا بهذا الموضع وبينهما مسافة بعيدة وشقة مديدة ؟ أي كيف يتأتى لي زيارتها وبين حلتي وحلها مسافة ؟ المزار في البيت : مصدر كالزيارة ، التربع : الإقامة زمن الربيع
الحلوبة : جمع الحلوب عند البصريين ، وكذلكة قلوبة وقلوب وركوبة وركوب ، وقال غيرهم : هي بمعنى محلوب ، وفعلول إذا كان بمعنى المفعول جاز أن تلحقه تاء التأنيث عندهم ، الأسحم : الأسود . الخوافي من الجناح : أربع من ريشها ، والجناع عند أكثر الأئمة : ست عشرة ريشة ، أربع قوادم وأربع مناكب وأربع أباهر ، وقال بعضهم : بل هي عشرون ريشة وأربع منها كلى يقول : في حمولتها اثنتان واربعون ناقة تحلب سودا كخوافي الغراب الاسود ، ذكر سوادها دون سائر الألوان لأنها أنفس الابل وأعزها عندهم وبذلك وصف رهط عشيقته بالغنى والتمول
البكر من السحاب : السابق ، والجمع الأبكار ، الحرة : الخالصة من البرد والريح . والحر من كل شيء : خالصة وجيده ، ومنه طين حر لم يخالطه رمل ، ومنه أحرار البقول وهي التي تؤكل منها ، وحرر المملوك خلص من الرق ، وأرض حرة لا خراج عليها ، وثوب حر لا عيب فيه ويروى : جادت عليه كل عين ثرة ، العين : مطر أيام لا يقلع ، والثرة والثرثار : الكثير الماء ، القرارة : الحفرة يقول : أمطرت على هذه الروضة كل سحابة سابقة المطر لا برد معها أو كل مطر يدوم أياما ويكثر ملؤه حتى تركت كل حفرة كالدرهم لاستدارتها بالماء وبياض مائها وصفائه
السح : الصب والانصباب جميعا ، والفعل سح يسح ، التسكاب : السكب ، يقال : سكبت الماء أسكبته سكبا فسكب فهو يسكب سكوبا ، التصرم : الانقطاع يقول : أصابها المطر الجود صبا وسكبا فكل عشية يجري عليها ماء السحاب ولم ينقطع عنها يقول : أصابها المطر الجود صبا وسكبا فكل عشية يجري عليها ماء السحاب ولم ينقطع عنها
| |
|
روــح ♥ طفلهـ ~¤ღ مشرفة عامة بكل العرب ღ¤~
المُشَـاركَات : 9933 النِقَــــاط : 11290 التَقـيـــمْ : 38 الجِنسْ : مِهنَتِي : علم الوراثة مُتصفِحي : كِتابِي المُفضْل : مفتاح النجاح/ عائض القرني لَونِي المُفضْل : الوردي مِزاجِي : حِكمَتي : تَجآهَل !
فَلَيْسَ كُلّ شَيْء يَسْتَحِقُّ آلإنْتِبآهْـ
وَسائِط مُتعدِدة My mms :
| |
Queen of Sheba .::|¤ عضو مميز بكل العرب ¤|::.
المُشَـاركَات : 5437 النِقَــــاط : 5963 التَقـيـــمْ : 26 الجِنسْ : مِهنَتِي : student مُتصفِحي : هِوايَتِي : Design ,Learning Languages,rea كِتابِي المُفضْل : Life after death مِزاجِي : وَسائِط مُتعدِدة My mms :
| موضوع: رد: هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ الأحد مايو 22, 2011 5:20 pm | |
| | |
|
عطر حنين [ஜ] ~§ كبار الشخصيات §~ [ஜ]
المُشَـاركَات : 5052 النِقَــــاط : 6254 التَقـيـــمْ : 26 الجِنسْ : مِهنَتِي : معلمة تربويه مُتصفِحي : مِزاجِي : حِكمَتي :
فديت منـتـدانا الغالي أحــــبو قــــد كـــدا
و
احبكم في الله جميعا
وَسائِط مُتعدِدة My mms :
| موضوع: رد: هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ الثلاثاء مايو 24, 2011 12:15 pm | |
| شكرالك اخي ننتظر منك القادم الاجمل يسلموو | |
|
roro iyad ~¤ღ مشرفة عامة بكل العرب ღ¤~
المُشَـاركَات : 7737 النِقَــــاط : 9589 التَقـيـــمْ : 32 الجِنسْ : الإِقامَة : ♥ فلسطين ♥ مُتصفِحي : هِوايَتِي : أدرج هوايتك كِتابِي المُفضْل : القرآن الكريم مِزاجِي : حِكمَتي : ســأبــقــى أحبك حــتـى يــمـــوت الــحــب مــن الــوجــود أو أمــوت أنــا ويــبــقــى حــبــك فــوق قـبـــري كالورود وَسائِط مُتعدِدة My mms :
| موضوع: رد: هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ الأربعاء يناير 18, 2012 12:17 am | |
| | |
|