تحية طيبة عطرة لكل أعضاء و زوار منتدى
أهلا بكل العرب : لؤلؤة العربوأهلا بكل العرب في منتدى :
عاداتنا وتفاليدنا ولهجاتنا العربيةعادات وتقاليد فلسطينية متفرقةتمثل دورة الحياة اليومية
( الميلاد - الزواج - الوفاة ) جانبا كبيرا من العادات
والتقاليد الشعبية، ففي مثل هذه المناسبات الشعبية الهامة ترسخت أنماط من العادات
والتقاليد التي قد تصل إلى المستوي القانون الاجتماعي المعترف به.
وإذا تصفح المرء سجلّ الحياة الشعبية الفلسطينية، وجد فيه الكثير من العادات
والتقاليد؛ كتقاليد الضيافة والزيارة، والمواسم الشعبية والأعياد، والتعامل اليومي
وما اتصل، خاصة، بالمراسم الاجتماعية في التهنئة والتعزية والمباركة، إلى غير ذلك
مما شاع بين الناس .
- تقاليد التحية والمجاملة :" السلام عليكم " هي التحية التقليدية المعروفة والمتداولة. بالإضافة إلى ذلك،
الإشعار بالأمن والطمأنينة، وقد ترمز إلى المسألة وتجنب الأذى. فإذا سلم شخص على آخر،
وأراد هذا ألا يرد التحية قال: " لا عليك سلام ولا كلام". وقد يعتبر أحدهم عن عدم ثقته
بأمانة الآخر وتقواه، فيقول: " وعلى المؤمنين السلام ". وذلك رد يحمل الكثير من
المعاني ..
والصغير هو الذي يجب أن يبادر إلى طرح السلام على الكبير. كذلك يسلم القادم على
المقيمين ويبدؤهم بالتحية، ويسلم الفرد على الجماعة . وإذا طرح السلام ورد بعضهم
فان ذلك لا يعفي الآخرين من المراد ، ومواساته في الأتراح، وأن يواكب كل ما يطرأ من
أحداث لدى الجار ..
- تقاليد الضيافة :هناك إشارات في الحكايات الشعبية المتوارثة حول الأمير أو " شيخ العرب " الذي يهجره
أفراد قبيلته سرا بسبب كرمه المفرط، وإسرافه في استقبال الضيوف، وكثرة ما يقدمه
لهم من الذبائح ، أن إكرام الضيف يقع، حسب التقاليد، على عواتق رجال العشيرة كلهم،
لا على الشيخ أو المضيف وحده ، وهكذا فان الضيف يتناول طعامه في اليوم الأول عند
الشخص المقصود، أو عند شيخ العشيرة، وبعد ذلك يصبح واجب تقديم الطعام له وللأهل
موضع نقاش و" مغالطة "، ويتبارى الرجال في إثبات حقهم في إكرام الضيف، وتقضي
التقاليد المتبعة أن يكون الضيف في حماية المضيف من السرقة أو الاعتداء طوال وجوده
في بيته ، ولا يجوز للمضيف الانتقام من المضيف العائذ أو المتسجير لثأر قديم بينهما،
ما دام الأول في حمى الثاني ، وتقضي تقاليد( بدو بير السبع ) معاقبة المضيف بقطع
بيده إذا ضرب ضيفه ، وعلى الضيف أن يراعي حرمة البيت الذي يحل فيه، فعليه أن يغض
من طرفه عن النساء، وان يقنع بما يقدم له، وآلا يعتدي على البيت وأهله، وألا يكثر من
التباهي بفعاله أو ماله أو أصله ..
- العادات العشائرية :يقصد بالعادات العشائرية الأعراف والتقاليد التي يعدها البدو، بمنزلة القوانين
الرسمية التي حفظها ووعاها قضاة منهم، توارثوها جيلا عن جيل ، ولكل من هؤلاء القضاة
اختصاص بنوع من الاعتراف والتقاليد، وأهل فمنهم: أهل الديار الذين يفصلون في خلافات
الأرض، وأهل الرسان ( جمع رسن وهو مقود الفرس ) وهم يحكمون في قضايا الخيل،
والمناشدة وهم يحكمون في قضايا العرض، والزيود ويحكمون في قضايا المال، والقصاصون
ويحكمون في قضايا القتل ..
اللباس : الزي التقليدي للنساء في فلسطين هو الثوب: رداء طويل من الحرير مزين
بتطريز يدوي، درزة الصليب وزخارف أخرى، وهو يمثل عادة منطقة أو مدينة معينة ..
أما الزي التقليدي للرجال فهو الدماية:
رداء طويل مشابه للثوب ولكن بدون تطريز، والكوفية أو الحطة وهي غطاء للرأس من
القماش الأبيض أو الأسود والأبيض. للأسف فإن الزي التقليدي الفلسطيني يتلاشى يوما بعد
يوم، خصوصاً في المدن، وهو أقل شيوعاً في المدن منه في الريف وبين الرجال والنساء
الأكبر سناً منه لدى الجيل الأصغر الذين يرتدون "الجينز" والأزياء الغربية الحديثة،
القهوة العربية رمز الكرم العربيالقهوه العربيه دلاله على اصالة اهلها وكرم العرب ..
كل بيت من اليوت العربية والبدوية خاصه لا تخلوا من دلة النحاس المملوءه بالقهوه
العربية الاصيلة .
ومن العادات العربية ان يقدموا القهوة للضيف بعد الترحيب واجلاسه في المكان المناسب
وتقدم القهوه للضيف بطريقة خاصة حيت تكون الدلة في اليد اليسرى والفنجان باليد
اليمنى ويأخذها الضيف باليد اليمنى وبعد انتها الضيف من شرب القهوة يعيد الفنجان
وفي حال لا يريد فنجان اخر يهزه بشكل ملحوظ واذا رغب في فنجان اخر اعطاه للمضيف
بشكل عادي ..
وللمعتقد الشعبي دور مهم في صنع المقولة الفلسطينية، وكانت المعتقدات كثيرة، منها:
الدالة على الليل وعلى النهار وعلى الخير والشر والأنس والجن والقسمة والنصيب
والتواكل، وكانت الّّّّ (حسب المعتقد الشعبي) ترتبط بقوى الخصب، كالأشجار والخرائب،
باعتبار الخرائب صور لحضارات قديمة، والشجر رمز الخصب والحياة، وسيطرت فكرة
المعتقد على التفاصيل الاجتماعية اليومية الفلسطينية كالزواج والإنجاب وعلاقة الرجل
والمرأة بالزواج والطفل منذ ولادته حتى يخطو أولى خطواته، والتفاؤل والتشاؤم
والكثير الكثير من التفاصيل اليومية حيث لكل شيء سبب ولكل حركة محاذير.
والمختار هو زعيم البلد ووجيهها، وهو الذي يستقبل ضيوف القرية ويقيم العزائم
والولائم، ويحل مشاكل أهل القرية ويشرف على الأراضي وعلى جميع الخلافات الزراعية، وهو
صلة الوصل بين الحكومة والمواطن، والمسؤول عن النفوس والميلاد وتقدير الأعمار،
ومسؤول عن كل ما هو موجود في القرية.
وكان المختار هو زعيم القضاء العشائري الذي ساد في فلسطين بسبب الفراغ الناجم عن
غياب سلطة قوية وعادلة لضبط الأمور، وكثيراً ما كان القضاء العشائري نزيهاً وصادقاً
ومتزناً ومتعمقاً بالعادات والتقاليد، ولم يكن يسجل أي تدخل للحكومة في هذا القضاء.
وكان المختار هو المشرف على اختيار الزعامات الخاصة بالصلح أثناء خلافات القرية.