قصة مؤثرة جدا ...

يتيم في مجتمع لايرحم




كانت فرحة الزوج لاتوصف وهو يسمع خبر حمل شريكة حياته



بعد معاناة سبع سنوات لم يتركا فيها باب الا وطرقاه





ولا علاج الا واخذاه وها هو رب العالمين يحق مبتغاهم ومطلبهم





فالكون لايسعهم والسرور يسكن قلوبهم ومرت الايام ثقيلة





يكتنفها جمر الانتظار وما تحمله الاقدار وجاءت ساعة الحسم





وصرخت الام معلنة بدأ خروج ذاك الهبة من رحمها





ويسارع الزوج بها لتضع مولودها وهاهي الامور تسير كما







كانوا يتمنون وترزق الزوجه بابن جميل الوجه ضياء الملامح





يسميانه خالد رغبة منهم بخلود له يملء عليهم فيه الحياة






وتخرج الام من مشفاها حاملة بين ذراعيها حلم




بكت طويلا داعية المولى لتحقيقه وتمر الايام




والاسرة ترفل بثوب الرضى والقناعه وما ان بلغ




الطفل شهره الاول حتى اعتراه الم بسيط في معدته





فيصرخ متألم من الليل ويصحو الاب على بكاء فلذة كبده فيخرج ليبحث له عما يخف عنه الالم





وما ظن انه بخروجه سيزداد ذلك الوجع طويلا




فقد حقت كلمة الله واخذت امانة الاب على يد





شلة من الشباب العابث الذي جعل من السيارة اداة قتل وزهق للانفس وتنطفىء شمعة الحياة ويصحو خالد وحيدا لا أب يلاطفه ويمازحه ويخف عنه الاعباء





و تتزوج الام رجلا اخر علها تجد من يحفظ لها ابنها





من الضياع وما درت انها تزيد عليه الاحمال والاسقام





عاش خالد وحيدا الكل يعايره والزمن ينبذه ويصارعه





جعل من وسادته له وعاء ومن اوراق مذكراته ملجأ وملاذ يتهرب من الجميع ويعاديه حتى اقرباءه الوحيدين وترزق الام ابناء من زوجها الجديد




فيرى خالد من امه اعراضا ومن عمه جفاء





فقد مات من كان له الامان ومنبع الحنان





يتقدم العمر ولايزده ذالك الا هما وغما






فاخوته بين احضان ابيهم يعيشون وهو من البسمة مطرود وعلى لظ الاحزان مجبور





وعند استكماله سن العشرين يحس بألم متقطع





بين فترة واخرى في معدته لا يعلم له سببا ولم يجد له حلا ويخبر به والدته فتعطيه مبلغا من المال ليذهب لاقرب مستشفى عله يجد علاج لداءه




وهنا تكون المفاجأه فقد قضى السرطان على اغلب جسده ولم يعد امامه الا ايام قلائل ليحظى بلقاء والده





ويفارق هذه الدنيا التي لطالما لفظته منها وحاربته





ويموت خالد ليستريح ويريح






وتنتهي قصة يتميم في زمن يكره اليتم وينبذ الايتام

AlfariD كتب:

لا حول ولا قوة الا بالله
محزنة جدا جدا
نموذج فعلي عن الشقاء في الحياة

جعلني و إياكمم ممن لا يشقون في حياتهم

اللهم أعنا و يسر لنا دنيانا قبل مماتنا



مشكووورة رورور على طرحك
يعطيك العافية اختي

لا حول ولا قوة الا بالله
آمين يا رب
مشكور فريد عالمرور الرائع
والرد الاروع

روــح ♥ طفلهـ كتب:

قصة مؤثرة ومُحزنة جداً ..
سبحان الله .. لا يدري الإنسان
ما يجري بحاله وكيف يتغير بين لحظة وأخرى ..
فالأقدار علمها عند رب العالمين ..
آلمني عناء الأبوين ليمن الله عليهما
بوحيدهما ..
وآلمتني النهاية أكثر ..
ولكن هكذا هي الحياة ..

شكراً جزيلاً لكِ حبيبتي ..
بارك الله فيكِ ........

صحيح غاليتي روح انها قصة محزنة جدا
أسعدني جدا مرورك وردك

Queen of Sheba كتب:

قصة مؤثرة ومحزنة جداً بالفعل

لقد أوصى الله سبحانه وتعالى باليتيم لذلك علينا أن نقدم يد العون والمساعدة

لليتامى معنوياً ومادياً واجتماعياً ونُخفف عنهم الأحزن ونمسح دموعهم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أَنَا وَكافِلُ اليَتِيْمِ فِي الجَنَّةِ هَكَذا، وَأَشَارَ

بِالسَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُما"

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمُن على هذه الأم الصبر والسلوان

بارك الله فيكِ وسدد خطاكِ وجزاكِ الفردوس الأعلى غاليتي رورو

ودي وتقديري

عليه أفضل الصلاة والسلام
شكرا لمرورك غاليتي ملكة