أهلا بكل العرب في منتدى أخبار الرياضة العربية و العالمية
تحية طيبة عطرة لكل أعضاء و زوار منتدى
أهلا بكل العرب : لؤلؤة العرب
إن شاء الله كل أفراد أسرتنا الطيبين بخير الانتر يهزم ميلان برباعية في الدربي
ليهدي يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي
انتقم فريق انتر ميلان من غريمه وجاره في المدينة اي سي ميلان وهزمه بأربعة
أهداف مقابل هدفين ليهدي يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي قبل مرحلة واحدة من
نهاية المسابقة يوم الأحد.
وجاءت خسارة الروسونيري لتوسع الفارق بينه وبين يوفنتوس المتصدر إلى 4 نقاط
مع تبقي مرحلة واحدة ليحتفل السيدة العجوز بالكالتشيو بعد فوزه بهدفين
نظيفين على كالياري في الوقت نفسه.
وجاء انتقام الانتر من ميلان لقيام الأخير بتجريده من لقب الدوري الإيطالي
الموسم الماضي، بل وكرر فوزه عليه ذهابا وإيابا بعد فوزه في الدور الأول
بهدف نظيف.
ورفع النيراتزوري رصيده إلى 58 نقطة ليحتل المركز السادس، فيما تجمد رصيد ميلان عند 77 نقطة في المركز الثاني.
دفع ماسيمليانو اليجري مدرب ميلان بقوته الضاربة حيث أشرك الثلاثي زلاتان
ابراهيموفيتش وبواتنج وروبينيو في خط الهجوم أمام ثلاثي الوسط فان بوميل
وسولي مونتاري ونوسيرنو بطريقة 4-3-1-2.
ولم يتردد اندريا سترامتشوني بالدفع بتشكيلة مماثلة بوجود الأرجنتيني
المتألق دييجو ميليتو في مركز المهاجم الصريح، ومن خلفه الجناحين ويزلي
شنايدر وريكاردو الفاريز، فيما تمركز خافيير زانيتي القائد المخضرم بصحبة
استبان كامبياسو في منتصف الملعب.
بدأ الانتر المباراة بقوة، وأخذ زمام المبادرة منذ الدقائق الأولى مستغلا
تحركات شنايدر النشيط، فيما اعتمد ميلان على قوة ابراهيموفيتش في
الالتحامات البدنية في خلخلة دفاع المنافس.
ولم تكد تمر 14 دقيقة من صافرة البداية حتى نجح الانتر في ترجمة تفوقه إلى
هدف بعدما نفذ شنايدر ركلة حرة مباشرة مهدها وولتر صامويل إلى ميليتو الذي
حولها في شباك الحارس كريستيان ابياتي. استمر الانتر في هجومه المكثف
معتمدا على الضغط الذي يمارسه كامبياسو وزانيتي في منتصف الملعب وهو ما منع
ثنائي ميلان مونتاري وبوميل من التقدم.
وحرم حكم الراية الانتر من احتساب هدف ثاني عندما حول المدافع البرازيلي
لوتشيو برأسه عرضية شنايدر غير أن الأول كان متسللا حين تسديده الكرة. بدأ
ميلان في الدخول إلى أجواء المباراة وحاول مهاجمة مرمى النيراتزوري على
استحياء.
تعرض كريستيان ابياني حارس ميلان لإصابة بعد إخراجه لركلة ركنية ليغادر الملعب تاركا موقعه لبديله ماركو اميليا في الدقيقة 34.
وأخيرا نجح اللاعب ذو الأصول الغانية كيفن برنس بواتنج في الحصول على ركلة
جزاء لصالح الروسونيري بعد التحامه مع الحارس جوليو سيزار، انبرى لها
السويدي زلاتان ابراهيموفيتش وسددها بقسوة في شباك فريقه السابق قبل دقيقة
وحيدة من نهاية الشوط الأول.
تغير الحال في الشوط الثاني، وبدأ ميلان المباراة بقوة، بل ونجح في التقدم
بعد مرور 34 ثانية فقط من صافرة بداية الشوط الثاني بتسديدة قوية من
ابراهيموفيتش من مسافة قريبة داخل منطقة الجزاء لم يفلح الحارس سيزار في
التعامل معها.
شهدت المباراة ندية قوية بين الفريقين بعد تقدم الميلان حيث هاجم الأخير
لتعزيز تقدمه، فيما اندفع الانتر أيضا في محاولة لإحراز التعادل. ولم يتأخر
الانتر كثيرا قبل أن يحرز هدف التعادل من ركلة جزاء احتسبها الحكم بسبب
قيام المدافع اباتي بعرقلة ميليتو الذي سدد بنفسه الضربة ليحرز الهدف
الثاني له ولفريقه في الدقيقة 52.
لم يستسلم ميلان وحاول إحراز هدف ثالث حيث انطلق روبينيو ومر من ناجاتومو
قبل أن يسدد بقوة في يد الحارس سيزار. وبمرور الوقت، عاد الانتر لهيمنته
وسط تألق القائد زانيتي الذي شارف على الأربعين من عمره
وفاجأ حكم المباراة جميع من في الملعب عندما احتسب ركلة جزاء ثالثة في
المباراة، وثانية لصالح الانتر إثر لمسة يد من المدافع نيستا قائد الميلان
داخل منطقة الجزاء، تكفل ميليتو بإسكانها في الشباك مكملا هاتريك ليتقدم
الانتر 3-2.
ولم يرحم النيراتزوري غريمه ميلان الذي جرده من لقب الدوري الموسم الماضي،
وضاعف من جروحه عندما أطلق الظهير الأيمن البرازيلي مايكون صاروخا سكن شباك
الحارس اميليا الذي لم يحرك ساكنا في الدقيقة 87 لتنتهي المباراة بفوز
الانتر 4-2.
المصدر : kooora