العهدة العمرية

أهلا بكم أخواتي الفاضلات اخواني الافاضل

بمنتدانا الغالي أهلا بكل العرب

تعالوا نتعرف على العهدة العمرية






هذه العهدة كتبها عمر بن الخطاب(رضي الله عنه وارضاه) فى ظل دولة قوية متماسكة , عزيز ثراها , يأمن قاطنها , يسعد من يعيش فيها , كتب هذه الرسالة عمر الفاروق و أشهد عليها خير الناس حتى تكون حجة تاريخية للدولة العادلة ..



﴿ نص العهدة العمرية ﴾

هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبناهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها أنه لا تسكن كنائسهم، ولاتهدم، ولاينتقص منها، ولا من خيرها، ولا من صُلُبهم، ولا من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم ولا يسكن بإيلياء (القدس) معهم أحد من اليهود وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن يُخرجوا منها الروم واللصوص، فمن خرج منهم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وعلى صلبهم حتى يبلغوا مأمنهم، ومن كان فيها من أهل الأرض، فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصدوا حصادهم
وعلى ما في هذا الكتاب عَهْدُ الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية

شهد على ذلك الصحابة الكرام :
خالد بن الوليد ،
عمر بن العاص ،
عبد الرحمن بن عوف ،
معاوية بن أبى سفيان

كتب وحُضر سنة خمس عشرة للهجرة
وقد سلمت هذه العهدة إلى صفرونيوس بطريارك الروم ...

أخواتي الغاليات

هدى ...ملوكة..عيون

شكرا لمروركن ارائع وردودكن الأروع

حكمت فعدلت فأمنت فنمت رحم الله تعالى ابا حفص امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه
الاخت رورو بارك الله بك على تقديم العهدة العمرية وجزاك الله كل خير
تحياتي المعتصم

حكمت فعدلت فأمنت فنمت رحم الله تعالى ابا حفص امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه

مشكور اخ المعتصم لمرورك بارك الله فيك لردك الرائع

بارك الله فيك فريد لمرورك الطيب

حبيتي الما شكرا لمرورك يا غالية

بارك الله فيكِ اختي
على هذا الطرح القيّم
وجزاكِ عنّا كل خير ..
دُمتِ رائعة ومُتألقة ..
سلمت يداكِ

أخي طارق ....حبيبتي غنوة ...شكرا لمروركم الرائع